مملكة حبيبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة حبيبى

اغانى - افلام - شات - صور - كليبات -منوعات - كل ما تتمناة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الانجازات الكبرى ونصر الله والفتح على يد النبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
soltan_elahzan2002




المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 03/10/2007

الانجازات الكبرى ونصر الله والفتح على يد النبى Empty
مُساهمةموضوع: الانجازات الكبرى ونصر الله والفتح على يد النبى   الانجازات الكبرى ونصر الله والفتح على يد النبى Icon_minitimeالسبت نوفمبر 03, 2007 1:29 pm

[color=magenta]

الانجازات الكبرى ونصر اللّه والفتح:

بفتره زمنيه قياسيه، وبكلفه بشريه لا تكاد تذكر، استطاع الرسول الاعظم(ص) ان يحول العرب من الشرك الى دين التوحيد، فلم يعد بوسع احد ان يظهر غير دين التوحيد، كما استطاع الرسول الاعظم ان يوحد قبائل العرب وبطونها، وان يبنى لهم دوله لاول مره فى التاريخ البشرى كله، واحاط الناس علما بالتعاليم الالهيه المتعلقه بالعبادات، والمعاملات والسياسات.

وادرك الذين آمنوا ان اللّه قد اوفى بوعده لرسوله، واتضح الطريق وانه قد جاء حقا نصر اللّه والفتح، وان الرساله الالهيه قد بلغت الا قليلا، وان الفراق بين القائد والاتباع قد اقترب بعد ان احيط الذين آمنوا علما بان اللّه قد خير رسوله بين الملك فى الدنيا او ما عند اللّه، فاختار ما عند اللّه، لان الملك وما فى الدنيا كلها هزيل اذا ما قورن بما عند اللّه.



القائد على علم بالتحالف المنحرف:

علم النبى -القائد- بقيام التحالف، وبالمجموعات التى تكونه، وعرف قياداته وفهم اهدافه، ومجملها: رفض الاختيار الالهى لعلى‏بن ابى طالب(ع) ليكون اماما وقائدا ومرجعا للامه بعد وفاه النبى(ص)، ورفض الاختيار الالهى لاهل بيت النبوه ليقوموا بدور مميز بقياده الامه بعد وفاته، وكان النبى على علم بالشائعات التى اطلقتها قياده التحالف للتشكيك بشخصه، وذاكرته، وعقله وصولا الى ابطال مفاعيل الاوامر الالهيه التى بلغها الرسول للامه.

وقد اسف النبى لذلك اشد الاسف وشلت حركتهم ضده قيمه الامر الالهى، بالتفصيل الذى تناولناه فى الفصل السابق.



وما على الرسول الا البلاغ:

لقد اختار اللّه محمدا رسولا كما اختار غيره من الرسل، ليبلغ آخر رساله الهيه الى بنى البشر، ومهمه الرسول ان يبلغ الرساله التى عهد اللّه اليه تبليغها بدون زياده ولا نقصان، ويتبع ما يوحى اليه بكل خطوه، فالرسول عبد مامور للّه، ليس له من الامر شيئا الا ما خوله اللّه تعالى، لقد بلغ كل رسول سبق النبى رساله اللّه الى قومه، ورفضت على الغالب اقوام الرسل كافه الرسالات الالهيه، لم يعاقب اللّه الرسول بجرم قومه وعدم تصديقهم له انما اخذ الاقوام التى كذبت الرسل، ونجى اللّه رسله، لان مهمه الرسول اى رسول هى البلاغ.

لقد نجح النبى حيث اخفق غيره، وتحمل من الاذى والبلاء، ما لم يتحمله غيره، وصبر على قومه، حتى انقذهم من الشرك الى التوحيد، واقام دولتهم لاول مره فى التاريخ، وبين لهم صراط اللّه المستقيم، وتابع عمليه تعميق مفهوم التوحيد فى النفوس، ومفهوم الوحده، ووضع الناس فى ادق تفاصيل صراط اللّه المستقيم، فاستقامت امورهم وعرفوا درب الفلاح.

فى بدايه الفرحه بنصر اللّه والفتح، انحرفت شرائح من امه محمد، وطعنت باختيار اللّه سبحانه وتعالى لعلى ليكون امام الامه من بعد النبى، مثلما طعنت باختيار اهل بيت النبوه لدور تاريخى مميز بعد وفاه النبى، بمعنى ان هذه الشرائح التى كونت تحالفا قبلت الرساله الالهيه او تظاهرت بقبولها، ولكنها رفضت الجانب المتعلق بقياده الامه من بعد النبى ورفضت اعطاء اهل بيت النبوه دورا مميزا فى قياده الامه!!! وباختصار شديد فان التحالف يقبل بكل احترام الرساله الالهيه الا ذلك الجانب منها المتعلق بقياده الامه ومرجعيتها وامامتها، والذى يعط‏ى دورا بارزا لاهل بيت النبوه، تماما كما رفضوا هم واسلافهم ومن شايعهم نبوه محمد(ص) فى بدايه الامر لنفس الاسباب والحجج الواهيه.

ان رفض التحالف (للاختيار الالهى) يهز اسلام كل فرد منخرط فى هذا التحالف، ويعرض للخطر مستقبل الامه التى بناها محمد(ص) واهل بيته بالعرق والدم، وينحرف بهذه الامه عن صراط اللّه المستقيم الذى تعذب محمد(ص) طوال 23 عاما حتى بينه، فماذا يفعل النبى بهذه الحاله؟ هب ان الامه رفضت الرساله الالهيه كلها فماذا يمكنه ان يفعل؟ انما هو رسول ومهمته تنحصر بالتبليغ وباتباع ما يوحى اليه: (فهل على الرسل الا البلاغ المبين)(748) (فان تولوا فانما عليك البلاغ)(749) (وما على الرسول الا البلاغ المبين)(750) (فان اعرضوا فما ارسلناك عليهم حفيظا ان عليك الا البلاغ)(751) (وما جعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل)(752) (ان يشا يرحمكم او ان يشا يعذبكم وما ارسلناك عليهم وكيلا)(753).

وبالايجاز: فان مهمه النبى منحصره بتبليغ الرساله الالهيه كامله الى العرب خاصه، والجنس البشرى عامه واتباع ما يوحى اليه اثناء عمليه التبليغ، فاذا اعرض العرب كلهم او بعضهم، واذا اعرض الناس كلهم او بعضهم عن مضامين الرساله الالهيه كلها او بعضها، فمحمد(ص) ليس حفيظا على العرب او على الناس ولا وكيلا عنهم انما عليه ان يبلغ رساله ربه، وما اوحى اليه كاملا سواء تقبل منه الناس ذلك او اعرضوا عنه.

فهو فى حاله تقبل الناس لما جاء به لا يوقف البلاغ انما يعممه ويعمقه، وفى حاله الاعراض عنه لا يوقف عمليه البلاغ، انما يكررها ويعممها ما دام موجودا، لان مهمته الاساسيه محصوره بابلاغ رسالات ربه ما دام حيا.



تركيز الرسول على قياده الامه ومرجعيتها بعد وفاته:

الامه الاسلاميه نشات حديثا، وولدت رسميا بواقعه الهجره المباركه، وتعودت على الارتباط بنبيها ورسولها، وقائدها، ومرجعها محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم، فهو: الرسول وهو القائد، وهو المرجع، وهو القاضى، وهو المعيل، وهو الحاكم وهو الحكم بنفس الوقت، بمعنى: ان قائد الامه الاسلاميه كنظام السبحه (خيط المسبحه) اذ انقطع الخيط فجاه -وبوقت غير مناسب- تتفرق كل حبات السبحه، وقد تضيع، وقد تدملها الارجل.

ثم ان الامه حديثه العهد بالاسلام، فاعداد ساحقه منها لا تعرف من الاسلام الا اسمه ولا تجيد الا التلفظ بالشهادتين، بمعنى انهم يجهلون الاسلام ويجهلون بيان القرآن، وقد قضى الامر، وبعد نصر اللّه والفتح، اختار الرسول ما عند اللّه فما هى الا سنه وبعض السنه حتى تغيب شمس الاسلام بغياب محمد، ويرحل البدر التام، ويشغر منصب القياده والامامه والمرجعيه بموت النبى.

هذه بعض الاسباب الواقعيه التى تدعو الرجل العادى للتفكير بمنصب الامامه والمرجعيه بعد وفاه الرسول العظيم، فكيف يكون حجم تفكير الرسول نفسه بهذه الناحيه وهو المدعوم بالوحى الالهى، والذى يرى المستقبل بالوضوح الذى يرى فيه الحاضر والماضى!!.

لذلك ركز النبى تركيزا خاصا على منصب قياده الامه ومرجعيتها بعد وفاته.



من هو الموهل لقياده الامه ومرجعيتها بعد وفاه النبى؟

الموهل لقياده الامه بعد النبى يجب ان يكون الاعلم والافهم بكتاب اللّه تعالى، والاقدر على بيانه بيانا قائما على الجزم واليقين، والافهم بسنه رسول الله (قوله وفعله وتقريره) والاكثر جهادا وبلاء فى سبيل اللّه، والاكثر اخلاصا للّه، والاتقى، والافضل، بحيث يكون هذا الشخص بعد وفاه النبى، هو اعلم اهل زمانه بالقرآن والسنه علما قائما على الجزم واليقين، وهو الاكثر اخلاصا للّه، والاتقى، والاصلح.

هذا الرجل بالذات هو الموهل لقياده الامه بعد وفاه النبى، لانه سيتولى بيان القرآن للذين لا يعرفون بيانه من المسلمين، ومن الامم الجديده التى تدخل فى الاسلام، وبيان سنه الرسول وبيان الحكم الشرعى فى كل مساله تعرض.

ولم لا! فهو مرجع الامه، وقائدها، وملاذها، وهو القائم مقام النبى، فهو ربانى الامه الاوحد بعد وفاه النبى، الا انه ليس بنبى.



الصفات الخفيه والاختصاص الالهى:

لا يوجد مخلوق فى الارض، ولا فى السماء، يعلم ان هذا او ذاك هو الاعلم بالقرآن وهو الاقدر على بيانه، بيانا قائما على الجزم واليقين لا على الفرض والتخمين، وانه الاكثر جهادا وبلاء، والاكثر اخلاصا للّه، والاتقى والافضل، لان هذه صفات خفيه لا يعلمها مخلوق قط.

الوحيد الذى يعلم ان هذه الصفات متوفره بهذا الشخص او ذاك هو اللّه سبحانه وتعالى.

فهو وحده المختص بمعرفه هذا الشخص وتقديمه للناس.



التاهيل الالهى:

الرسل، والائمه، والقاده، ومراجع الدول التى اقيمت بامر اللّه، يوهلهم اللّه تعالى لذلك، فما من رسول ولا نبى الا اهله اللّه سبحانه وتعالى، واعده وهياه ليقوم باعباء الرساله، فعلى سبيل المثال: الرسول موسى عليه السلام، اختاره اللّه للرساله وهياه واعده ورعاه، منذ ان ولدته امه وحتى ذلك اليوم الذى كلفه فيه بحمل الرساله، وكذلك داود وكذلك سليمان، وكذلك خاتم الرسل محمد، فما من رسول الا واهله اللّه تعالى لاداء رسالته ولاتباع ما يوحى اليه بدون زياده ولا نقصان.

كذلك فانه اعد الائمه واهلهم وهياهم ليقوموا مقام الانبياء، وليتبعوا ما اوحى الى الانبياء بدقه بدون زياده ولا نقصان.

او بتعبير ادق عصمهم، (والعصمه هى التوفيق الالهى) (وهى ضروريه لانه لو كان غير ذلك، لم يومن من اتباع الهوى، خاصه وانه معلم الامه ما يجهلونه من احكام الشرع، وصدور الذنب منه يودى لعدم الوثوق باقواله فالدليل الدال على عصمه الرسول دال على عصمه خليفته المنصوص عليه شرعا، لانه القائم مقام النبى فى حفظ الشرع، وتاديته للامه)(754).

فالعصمه تقريبا للذهن بمثابه مصل الهى يمنع من الوقوع بالخطا مهما كانت صوره، تماما كما يمنع التطعيم ضد السل من الاصابه بهذا المرض.

والخلاصه: ان الرسل والائمه معدون، ومهيوون، وموهلون الهيا للقيام بالمهام التى اناطها اللّه سبحانه وتعالى بهم.



الرسل والائمه، والشورى والانتخاب:

لم يصدف طوال التاريخ البشرى ان اختير نبى من الانبياء او رسولا من الرسل او اماما من الائمه عن طريق الشورى او الانتخاب! لان الرسول بالضروره هو اعلم بنى البشر فى قومه بمضامين الرساله التى ارسله اللّه بها، وهو الموهل الهيا والوحيد القادر على ابلاغ الرساله وما يوحى اليه، وهو الاقرب للّه، وهو الاتقى، وهو الاصلح، وهو الافضل، وتلك صفات خفيه لا يعلمها على وجه الجزم واليقين الا اللّه تعالى، ومن هنا فان الشورى، التى يقوم بها الناس، والانتخاب الذى يمارسونه، لا يصلح لاختيار الرسل، لانهما يقصران عن بلوغ المطلوب، ولا قدره للناس على معرفه الاعلم، والافضل، والاتقى، والاقرب الى اللّه.

وتكليف الناس بهذه الامور عبث، والشارع الحكيم منزه عن العبث.

والامام القائم مقام الرسول كذلك يجب بالضروره ان يكون الاعلم، والافهم بالدين، والاقرب الى اللّه، والاتقى، والافضل، حتى يكون موهلا ليقوم مقام الرسول، ويبين القرآن بيانا قائما على الجزم واليقين، وليقدم للناس سنه النبى بدون زياده ولا نقصان، وليقود الناس الى المقصود الشرعى من كل نص، وبهذه الحاله، فان فكره الشورى، ووظيفه الانتخاب يعجزان عن ادراك الامام المطلوب لان الناس لا يعرفون من هو الاعلم.. والخ، فلو عرفوا ما كانت هناك حاجه الى شورى، ولا داعى لعمليه الانتخابات.



اللطف الالهى واختيار الرسل والائمه:

لا خلاف على ان اختيار الرسل مهمه الهيه ولا علاقه للبشر بها، لكن الخلاف منحصر باختيار الائمه.

اللّه سبحانه وتعالى يختار الامام لقياده المجتمع الذى كان يقوده الرسول، ولتعليم المجتمع الذى كان يعلمه الرسول، ولتعميق مفاهيم ومضامين الرساله التى جاء بها الرسول، بمعنى ان هذا الامام لا يقوى على القيام بهذه الاعمال على الوجه الاكمل الا اذا كان هو الاعلم والافهم بالدين، والاقدر على بيانه، والاتقى، والاقرب الى اللّه والى الرسول الذى سبقه، وافضل الموجودين، وهذه صفات لا يعلمها على وجه الجزم واليقين الا اللّه سبحانه وتعالى، ومن هنا تشابهت موجبات اختيار الرسول وموجبات اختيار الامام.

ثم ان كل فرد فى المجتمع المومن يتمنى ويدعو اللّه ان يدله على الاعلم والافهم بالدين، والاقدر على بيانه، والاتقى والاقرب الى اللّه والى الرسول والى افضل الموجودين، ودعاء المومنين (اللهم ولى امورنا خيارنا) فتلطف اللّه اللطيف، وقدم للناس الرجل الذى تتوفر فيه كل الصفات اللازمه للقيام مقام النبى، وامرهم بطاعته، لان اللّه اختاره لهم حيث توفرت فيه كل الصفات.

والخلاصه: ان اختيار الرسل والائمه عمليه تستند الى صفات خفيه لا يعلمها الا اللّه، لذلك خص نفسه بصلاحيه اختيارهم.



فمن شاء فليكفر ومن شاء فليومن:

الامه المومنه تبحث عن: الافضل، والاعلم، والافهم، والاتقى، والاقرب الى اللّه والى رسوله، واللّه سبحانه وتعالى لطف بها فدلها على الرجل المطلوب ليكون امامها وقائدها من بعد النبى، فاذا قبلت الامه الاختيار الالهى، وبايعت هذا الرجل الامام على السير معا على صراط اللّه المستقيم فقد اهتدت وآمنت وسعدت فى دنياها، وعاشت فى ظلال العدل الالهى.

وان رفضت الامه المومنه الاختيار الالهى، واتكلت على نفسها وهواها ونصبت غيره، وبايعت سواه، فان لها معيشه ضنكا لانها اعرضت عن ذكر اللّه او كما قالت سيده نساء العالمين فاطمه بنت محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم: (باى عروه تمسكوا، لبئس المولى وبئس العشير، وبئس للظالمين بدلا، استبدلوا واللّه الذنابى بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغما لمعاطس قوم يحسبون انهم يحسنون صنعا، (الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)، ويحهم (افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدى الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون)، اما لعمرى لقد لقحت، فنظره ريثما تنتج، ثم احتلبوها مل‏ء القعب دما عبيطا، وذعاقا مقرا هنالك يخسر المبطلون، ويعرف اللاحقون غب ما اسسه الاولون، ثم طيبوا عن دنياكم نفسا، واطمئنوا للفتنه جاشا، وابشروا بسيف صارم، وسطوه معتد غاشم، وبهرج شامل، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا، وجمعكم حصيدا، فيا حسرتا لكم! وانى بكم وقد عميت عليكم، انلزمكموها وانتم لها كارهون)(755).

هذه بعض النتائج المدمره اذا رفضت الامه اختيار اللّه للامام، واتكلت على نفسها واختارت بدلا منه على هواها.



[color:9e30=magenta:9e30]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الانجازات الكبرى ونصر الله والفتح على يد النبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة حبيبى :: الاسلامى-
انتقل الى: